languageFrançais

القرمازي:ترميم معالم أثرية مكلف وصعب وضرر بعض المواد يحدده المختصون

أكدت وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي في تصريح إعلامي الإثنين 18 ديسمبر 2023 أن عمليات ترميم المعالم الأثرية صعبة ومكلفة جدا على غرار سور القيروان الذي يعود تشييده إلى عام 762 عهد الخليفة العباسي المنصور وذلك لأن هذه المعالم شيدت في ظروف تاريخية محددة وتم فيها استخدام مواد طبيعية وإمكانيات تلك الفترة رغم أنها كانت تأخذ بعين الاعتبار الحرارة وعدة عوامل مناخية بصفة عامة .

وأضافت حياة قطاط القرمازي أن هذه المعالم تم ترميمها في الستينات باستخدام الإسمنت وقد تكون قد حدثت بعض الأخطاء في عمليات ترميم سابقة ولكن المختصون فقط يمكنهم تحديد مدى مساهمة هذا التدخل للترميم وتراكم الأضرار في حادثة سقوط جزء من  السور، مبينة بأن قرار تعديل نظام الصفقات للترميم بإذن من رئيس الجهورية سيساعد على تطوير التشريعات لحماية هذه الأسوار وكل المعالم.

وشددت على أن ذلك مسؤولية مشتركة بين وزارة الثقافة ووزارات التجهيز والبيئة والسلطات المحلية والخواص والمجتمع المدني واليونسكو باعتبار المعالم هي إرث تاريخي . 

وأضافت القرمازي أن عملية الترميم تتم بهبة عمومية وتبذل الدولة التونسية مجهوداتها حسب الإمكانيات المطروحة لحماية المدن التاريخية العتيقة في كل ولايات الجمهورية، وذلك حسب تصريحها على هامش الاجتماع الثامن لمرصد التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية وآليات تفعيل عمل المرصد وسجل التراث العمراني العربي الذي تنظمه المنظمة العربية لتربية والثقافة والعلوم الألكسو بتونس.

هناء السلطاني